شوق الوفاء الاداره
عدد المساهمات : 88 السٌّمعَة : 50 تاريخ التسجيل : 01/10/2011 الموقع : قلب الخرج
| موضوع: طفل عابث .! الأحد أكتوبر 02, 2011 10:33 pm | |
| صدقيني من زماااان كان يتنامى بـ صدري طفل .. عابث من حنين وفقد وآهات وحزن ثم جيت راحل .. لأمنياتي ! مابه اللي لاحظ أني : مختنق من تمتماتي ورحت أبخنق ضيقتي ليييين زاملني عتيم الليل والقنديل بيدي كن هذي الأرض تنده لي تعال وكني اللي قلت : زيدي ماعلى هـ الصدر خوف دامه أكثر من حضن دفتر قصيدي مايهم أني .. شتات لكن الأشياء .. تذبح لو ندهت الصبح .. وأنوار الطريق ماتسليني .. قصايد وأغنيات لأن أكثر من يعرقلني عقارب ساعتي وقتها ضايع .. أحيك أحكايتي لـ النجم لـ العتمه و لـ الأشياء ولو كنا من الأحياء أقول ألـ باكر أني .. تهت فـ الماضي ! أذوب ووقتها راضي ترتبني المسافه .. وصوت أمي ياوليدي .. لا تخافه ! هـ الظلام اللي يجرجر شاعر بك .. لاتخافه من تشوف الصبح .. يشرب ليل .. لا تحزن .. على أفراقي هنا سجادتك / صورتك / دولابك / وبعض ثياب وأكثر شي أفتقده شناطك .. وصوت إزعاجك القادم معك لا من قفلت الباب وتدري أن غيابك .. كان مدعاة الدعاء وكل تعويذي عليك ولا على غيرك من الأحزان .. أصحابك على أحبابك وكاذب من يقول الذكرى .. تغتابك ! قسم بالله .. مو غيبه تجيبك : شخص لكن لو أركز يرتمي لـ الطيف !
وراح الصوت .. معه أمي وأسير أغرب .. من الأكذب بعيني فـ إرتحال الذات أحس أني وحيدٍ شال به جثه .. وحديث أموات لـ الاموات يشوف الغربه تتمدد وتــــ مــــ د د وأنا واحد وأتعدد .. ضجيج ومعمعه في داخلي لكني وسط سكات ! غارق والمدى قارب ولكن السما والليل والوحشه بحر ساكن مجاديفي من الآهات تعبت آخبي أدموعي معَ هـ الذات أخاف أن رحت طيف ..... إتلامسه .. يدها وتسأل ليه فـ عيونك يذوب الملح ! وأتهرب .. كذا مره ومره .. منها أتسرب | |
|